"دفّيني" حملة لدرء البرد عن اللاجئين السوريين

Facebook Share

"دفّيني" حملة لدرء البرد عن اللاجئين السوريين

دفع إعلان الأمم المتحدة إيقاف المساعدات عن الشعب السوري بسبب نقص التمويل، رجال أعمال ومنظمات إغاثية وخيرية سورية لسد الفجوة التي أحدثها توقف الدعم الدولي، فأطلقوا حملات إغاثية منها حملة "دفيني" لمساعدة اللاجئين والنازحين في الشتاء.

اختار اتحاد الديمقراطيين السوريين عنوان "دفيني" لحملته التي أطلقها من غازي عنتاب في تركيا لتأمين ملابس شتوية وبطانيات للاجئين السوريين في المخيمات، والمقيمين في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.

ويسهم في الحملة عدد من رجال الأعمال فضلوا عدم ذكر أسمائهم، إضافة إلى منظمات خيرية، ويشرف عليها مكتب الاتحاد في غازي عنتاب بالتعاون مع منظمات مجتمع مدني عاملة في الداخل ومخيمات اللجوء.

وبدأت المرحلة الأولى من الحملة بتوزيع ألف بطانية وألف سترة شتوية، إضافة إلى ملابس صوفية وأحذية جرى توزيعها على اللاجئين من قاطني مخيمي أطمة والدانة.

عثمان: المرحلة الأولى من الحملة تشمل
ريف اللاذقية ولاجئين في تركيا (الجزيرة نت)

الاحتياجات الأساسية
وذكر مدير مكتب الاتحاد في غازي عنتاب عبد الباري عثمان أن الحملة محاولة لتلبية احتياجات السوريين في فصل الشتاء، بعدما أوقفت الأمم المتحدة دعمها للاجئين منهم، مضيفا أن الحملة مساهمة جماعية هدفها إنساني بحت، بدليل إصرار عدد من داعميها على عدم ذكر أسمائهم.

ونبه عثمان إلى أن نشاط الحملة "مستمر ولن يتوقف لدعم السوريين المحتاجين أينما وجدوا، فقد نفذنا المرحلة الأولى منها وشملت -إضافة إلى احتياجات الشتاء- تقديم مستلزمات حياتية وخيم اللاجئين إلى سروج التركية من عين العرب (كوباني) مع اندلاع الاشتباكات فيها".

وأوضح أن تتمة الحملة في مرحلتها الأولى ستكون في ريف اللاذقية، حيث "تم تجهيز كمية من المواد الغذائية وملابس الشتاء لتوزيعها خلال الأيام القادمة بعد إجراء مسح دقيق لاحتياجات المواطنين هناك".

وعن أهمية مثل هذه الحملات، قال معين -وهو لاجئ في مخيم أطمة- إنها توفر لهم جزءا مهما من احتياجاتهم اليومية. ولكنه نفى في حديث للجزيرة نت قدرة المساعدات والحملات التي تنفذ بين فترة وأخرى هنا وهناك على تجاوز أزمة السوريين، مؤكدا أن الحل الوحيد لإنهائها هو وقف القتال وعودة النازحين إلى منازلهم.

توزيع مساعدات على اللاجئين
في مخيم أطمة بتركيا (الجزيرة نت)

تعويض
يذكر أن الفترة التي أعقبت إعلان الأمم المتحدة إيقاف المساعدات عن الشعب السوري بسبب نقص التمويل، شهدت تحركا لافتا لرجال أعمال ومنظمات إغاثية وخيرية سورية لسد الفجوة التي أحدثها توقف الدعم الدولي.

ورغم استئناف المساعدات الأممية، استمرت حملات الدعم الذاتي لمؤسسات المجتمع المدني السورية، وهذا ما خلق حالة من الارتياح وسط سكان ريف اللاذقية المحاصر اقتصاديا من قبل النظام.

وعبّر منصور -من مخيم اليمضية بريف اللاذقية- عن سعادته "للهفة السوريين على بعضهم وإسراعهم لسد ثغرة الدعم الدولي"، رغم إشارته إلى أن ما يحقق سعادة السوريين هو "الاتفاق على دعم الجيش الحر كي يتمكن من إسقاط النظام".

المصدر : الجزيرة

تعليقات

لا يوجد نتائج مطابقة


تعليقك هنا

* تعليقك
* كود التحقق
 
 

عدد الزوار

1856446

تصويت

ما مدى جودة الخدمات المقدمة من الموقع؟‏
ممتاز
 
 
جيد
 
 
ضعيف
 
 

القائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية ليصلك آخر أخبار الموقع


اتبعنا