قالت منظمة العفو الدولية إن عالمة الفيزياء السورية فاتن رجب فواز، التي اعتقلها نظام الأسد ضمن سجناء الرأي، ولا تزال معتقلة حتى الآن تواجه احتمال المثول أمام محكمة عسكرية ميدانية. وقالت المنظمة في بيان رسمي إن محامي فواز أبلغها أنها اعتقلت بواسطة مخابرات سلاح الجو السورية في دمشق، واحتجزت رهن الحبس الانفرادي قرابة شهر في المقر الرئيسي للجهاز، واستمر ذلك على مدار السنتين التاليتين، وتم ترحيلها إلى عدد من مرافق الاحتجاز المختلفة وقضت ما لا يقل عن ثلاثة أشهر أخرى رهن الحبس الانفرادي. واحتجزت في ظروف ترقى إلى مستوى الاختفاء القسري. ولا يستبعد محامي فواز أن تكون قد تعرضت للتعذيب وسوء المعاملة خلال هذه الفترة، وتعاني حالياً من اعتلال في صحتها نتيجة ذلك.
وأشار المحامي إلى أن موكلته شاركت كثيراً في المظاهرات السلمية التي شهدتها العاصمة دمشق وضواحيها، للمطالبة بإجراء تغييرات في النظام السياسي. وأنها من ضمن سجناء الرأي، معتقلة لسبب وحيد هو ممارستها حقها في حرية التعبير والتجمع. مضيفاً أن قضيتها تم ترحيلها أخيراً إلى محكمة عسكرية ميدانية. يمكن أن تفرض أحكاماً قاسية تشمل عقوبة الإعدام.
المصدر: الوطن أونلاين