وجه أهالي مخيم اليرموك نداء استغاثة إلى المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الإنسانية، للعمل على رفع معاناتهم في ظل الحصار وانعدام جميع متطلبات الحياة، بعدما توقف دخول المساعدات الغذائية إلى المخيم.

وقال أهالي اليرموك الذي يقطن فيه اللاجئون الفلسطينيون في سوريا، إن "الجوع والعطش خيما عليهم، وقد زاد من وطأة معاناتهم موجة البرد القارس التي ضربت المنطقة".

تحدثوا عن نفاد المواد الغذائية فباتوا يقتاتون من حشائش الأرض، كما بدأوا بتجميع مياه الثلوج لاستخدامها، نظرا لشح المياه الصالحة للشرب.

كما حاول أهالي المخيم إيصال معاناتهم جراء انقطاع التيار الكهربائي، وانعدام المحروقات التي تستخدم للتدفئة والطهي، فضلاً عن شح الأدوية واللقاحات وحليب الأطفال بعد منع دخول المساعدات إلى المخيم.

يذكر أن حصاراً كاملاً فرض على أهالي مخيم اليرموك منذ صيف العام 2013، حيث منع دخول المواد الغذائية والأدوية والمحروقات إليه ما تسبب في كارثة إنسانية، وقد أطلقت مناشدات لفك الحصار عن المخيم وتحييده عن الصراع وعودة سكانه إليه، إلا أن جميع تلك المبادرات لم تلق صدى.

المصدر: العربية نت