قال وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس ان "النزوح توقّف وبات اليوم صفرا. والتدابير مستمرة على الحدود اللبنانية السورية وتسير بسلاسة وسنطورها".
وأضاف: " المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم زار المصنع أمس وقال ان كل الملاحظات تؤخذ في الاعتبار، وما يحتاج تعديلا سنعدّله".
تصريحات درباس جاءت على خليفة أحداث سجن روميه وما تبعه من تهديدات أطلقتها جبهة النصرة فيما يتعلق بالعسكريين الأسرى لديهم، التي لم يحدد درباس مدى التخوف منها حيث قال:" لسنا متخوفين من رد فعلهم الآن، هناك تخوف دائم، لكن نأمل من الله ان تمر الامور على خير".
لافتاً إلى أن " معلوماتنا تقول ان المفاوضات حاليا قائمة بين الطرفين وباتت في مرحلة عميقة ومتقدمة، واي استهداف لأي عسكري سيعطّلها، واي تصعيد من قبل الخاطفين سيعيد المفاوضات الى نقطة الصفر".
ومن جهته قلل وزير الداخلية نهاد المشنوق من أهمية هذه التهديدات، مؤكدا انها "لا تخيفنا، والعسكريون لن يصيبهم مكروه لأننا لم نؤذ السجناء بل نقلناهم من مبنى الى آخر وأوقفنا حركة الاتصالات التي كانت تساهم في الارهاب".